الخميس، 18 سبتمبر 2008

تاريخ الطاهير

















وسط الطاهير
لا شك أن اليوم الذي أخذت فيه هذه الصورة كان يوم إثنين وهو يوم السوق الأسبوعية في الطاهير والدليل على ذلك هذا الحشد من المارة، إذ تتدفق على الطاهير في يوم السوق أعداد كبيرة من ساكني الطاهير البلدة والأرياف المحيطة بها (بني سيار، بني متران، الشقفة، بازول، أولاد صالح، التلاتة، طهر وصاف) بل حتى من الجبال المحيطة، فهذا يبيع بقرة أو دجاجة، وذاك يبتاع بذورا والآخر يشتري منجلا أوما إلى ذلك من أدوات فلاحية. كان الطاهير منطقة ريفية بالدرجة الأولى وكانت حياة أهله بسيطة بساطة الحياة في الريف





قاعة سينما "ركس"
أصبح اسمها بعد الاستقلال "دنيازاد" وكانت مشهورة بالطوابير الطويلة التي تمتد عند بابها كا مساء وبالشجارات للحصول على تذكرة الدخول، خاصة عندما يكون الفيلم جديدا.







هذه الصورة ملقطة قبل 2007 اما اليوم فقد تم تهديمها في بداية عام 2008 رغم قيمتها التاريخية وهي اول مقهى في الطاهير وكانت شاهدا على التاريخ تم تهديمها لمذا ؟ لوكانت في بلد أوروبي لكانت هذه المقهى معلم تاريخي ومعرض لسياح


مقهى السلام المعروفة بإسم (القمبطا)


الكنيسة التى أصبحت اليوم فرع إيداريا

الطاهير اليوم ممتلئ بسكان سكان الجبال والمناطق الداخلية اللذين توافدوا الى المدينة هروبة من بطش الارهاب تركوا ممتلكاتهم وراضيهم وجائوا الى الطاهير فالطاهير اليوم إذا تجولت فيها فلن تجد السكان ألأصليين بل ستجد البدوين الفلاحين هم من يتجولوان

فأصبحت الطاهير اليوم ملجئ لهؤلاء لترويح عن أنفسهم والاستمتاع بما ليسوا له